تشتهر أبل باهتمامها بالتفاصيل ومنتجاتها السلسة والأنيقة وهذا لا غبار عليه ولكن عندما يتعلق الأمر بالتصميم فإن الأمر ليس مثاليا دائما، حيث تعرضت بعض منتجات أبل لانتقادات بسبب تصميماتها الأقل من الكمال، لكن أكثر الانتقادات كانت من نصيب أشهر منتجاتها وهو جهاز الآي-فون الذي قد يكون أحد أفضل الهواتف المزودة بكاميرات ولكن عندما يتعلق الأمر باستقبال المكالمات فربما تحتاج أبل لبذل بعض الجهد من أجل جعل الأمر أفضل.
مكالمة واردة
إذا كنت قد تلقيت مكالمة ثانية أثناء وجود مكالمة جارية بالفعل، فمن المحتمل أنك عانيت من الحيرة والغضب لتحديد ما تريد النقر عليه وهذا لأن أبل تُلقي مجموعة من الرموز في وجهك مما يجعل قرارك أكثر إرباكا.
آراء مستخدمي الآي-فون
يقول أحد المستخدمين “هذا هو الشيء الأكثر إرباكا على الإطلاق ودائما ما أتمكن من انهاء المكالمة بالشخص الخطأ” بينما يضيف آخر “يتسارع معدل ضربات قلبي بمجرد النظر إلى هذه الواجهة” وهناك من أشار إلى أن نزع فتيل القنبلة أسهل من معرفة ما يجب الضغط عليه في شاشة المكالمة الواردة الثانية بالآي-فون.
قد تكون هناك انتقادات حول تلك الشاشة ولكن هناك الكثير من الأصوات المعارضة أيضا حيث يقول أحد مستخدمي تويتر ” من السهل حقا فهم الرموز على الشاشة” بينما قال آخر “إنها تقول حرفيا ما تفعله الرموز تحتها ألا يمكنك أن تقرأها أنت”.
بالنسبة لي فأنا أرى أن الشاشة ليست بالتصميم البسيط السلس الذي تعودنا عليه من أبل حيث تشعر بأن هناك شيء غير واضح بشأن هذه الرموز ومع ذلك يمكن لأبل بكل سهولة أن تعيد تصميم شاشة المكالمة وخاصة أن بعض المستخدمين قدموا تصاميم من وحي خيالهم حول كيفية قيام أبل بتحسين واجهة المكالمة الثانية.
أخيرا، دائما ما تكون منتجات أبل سلسة وبسيطة وذات تصميم رائع بفضل فريق المصممين لديها الذي يركز على بناء شيء يرغبون في استخدامه بأنفسهم مما يضمن جماله وعبقريته ولكن في بعض الأحيان تكون هناك تصاميم غير مثالية كما هو الحال مع شاشة المكالمة الثانية ولكن يمكن القول بأن أسوء تصاميم أبل هو ماوس Magic Mouse 2.