يستخدم الباحثون ساعة آبل لاستكشاف آفاق جديدة في صحة القلب، وفقًا لبيان صحفي صادر عن آبل يسلط الضوء على دراستين حديثتين توضحان كيف تساعد ساعة آبل في اكتشاف وإدارة الحالات المتعلقة بالقلب.
الدراسة الأولى
تم إجراء الدراسة الأولى من قبل باحثين في كلية الطب بجامعة ستانفورد ونشرت في مجلة نيو إنجلاند الطبية. اشتملت الدراسة على أكثر من 400 ألف مشارك ارتدوا ساعة آبل وتم تسجيلهم في دراسة آبل للقلب. وجد الباحثون أن ساعة آبل كانت قادرة على اكتشاف عدم انتظام ضربات القلب لدى عدد كبير من المشاركين.
أدى ذلك إلى مزيد من الاختبارات والتشخيص لهؤلاء الأفراد، ووجد أن العديد منهم يعانون من الرجفان الأذيني، وهي حالة قلبية شائعة يمكن أن تؤدي إلى السكتة الدماغية. وخلصت الدراسة إلى أن ساعة آبل يمكن أن تكون أداة فعالة للكشف عن الرجفان الأذيني لدى الأشخاص الذين ربما لم يتم تشخيصهم من قبل.
الدراسة الثانية
الدراسة الثانية أجراها باحثون في جامعة كاليفورنيا سان فرانسيسكو ونشرت في مجلة الكلية الأمريكية لأمراض القلب. تضمنت الدراسة ألف مشارك تم إعطاؤهم ساعة آبل لارتدائها لمدة ستة أشهر. طُلب من المشاركين إكمال استطلاعات منتظمة حول صحة قلبهم وتم منحهم أيضًا إمكانية الوصول إلى ميزة على ساعة آبل تسمى “Heartline Study”. قدمت هذه الميزة إرشادات شخصية حول كيفية تحسين صحة القلب. وجد الباحثون أن المشاركين الذين استخدموا ميزة Heartline Study كانت لديهم نتائج صحية للقلب أفضل من أولئك الذين لم يستخدموها. على وجه التحديد كان لديهم انخفاض في ضغط الدم وتحسين مستويات الكوليسترول.
الميزات الأخرى لساعة آبل التي يمكن أن تكون مفيدة لصحة القلب
يسمح تطبيق ECG على ساعة آبل للمستخدمين بأخذ مخطط كهربية القلب مباشرة من معصمهم. يمكن أن يساعد هذا في الكشف عن عدم انتظام ضربات القلب، مثل الرجفان الأذيني. تحتوي ساعة آبل أيضًا على ميزة تسمى كشف السقوط “Fall Detection”، والتي يمكنها اكتشاف متى يتعرض شخص ما لسقوط قوي ويمكنه الاتصال تلقائيًا بخدمات الطوارئ إذا لزم الأمر.
ساعة آبل ليست بديلاً عن الرعاية الطبية
ساعة آبل ليست بديلاً عن الرعاية الطبية وأنه يجب على الأشخاص دائمًا استشارة أخصائي رعاية صحية إذا كانت لديهم مخاوف بشأن صحة قلبهم. ومع ذلك، يمكن أن تكون ساعة آبل أداة قيمة لمراقبة صحة القلب واكتشاف المشكلات المحتملة في وقت مبكر.
