العديد من مستخدمي الآي-فون يعملون مع نظام التشغيل iOS 14 ومع الوظائف والقدرات الرائعة التي جلبتها أبل في النظام إلا أنني أشعر كما لو كانت أبل باتت تركز بشكل متزايد على الميزات الجديدة بدلا من اصلاح الأخطاء والأشياء التي تزعج المستخدمين في النظام الأساسي وإليك خمسة أشياء مزعجة في نظام الآي-فون، تحتاج أبل لإصلاحها هذا العام 2021.
معرفة أن متلقي المكالمة بالفعل يجري اتصال
دئماً ما يقوم أصحاب أجهزة الاندرويد بالسخرية مني عندما اتصل بأحدهم ولا يرد وبعدها يقول لي، أعتذر كنت بالفعل اجري اتصال، ألم يظهر هاتفك إشعار بهذا لك؟ ثم يضحك ويقول نسيت أنت تملك آي-فون. نعم هذه الميزة التي كانت في أعتق أجهزة نوكيا، ونطالب بها آبل منذ أن ظهر الآي-فون، وحتى ألان يطغى الفكر الأمريكي على المميزات التي تقرر آبل إضافتها (هذه الميزة غير متاحة في شركات الإتصالات لديهم، ولا تخبر أن الطرف الأخر حالياً في محادثة فعلاً) ولا تعلم آبل أن بعض الدول لديها هذه الميزة وبعض شركات الإتصالات تفعلها، هذه مشكلة مزعجة فعلاً ونتمنى ان تقوم آبل بإصلاح هذا.
اصلاح AIRDROP
يمكنك الإستفادة من ميزة AIRDROP لكي تتمكن من مشاركة أي نوع من الملفات بكل سهولة وبسرعة كبيرة مع أجهزة أبل الأخرى القريبة، ولكن عندما تحدث مشكلة يكون الأمر مزعجا بدرجة كبيرة، حيث تم تصميم تلك الميزة لتسهيل الأمر على المستخدمين ولكن في بعض الأحيان لا تعمل الميزة بالطريقة المعهودة ومن ثم ينتهي الأمر بإعادة تشغيل كل شيء وحتى البلوتوث والواي فاي لكي تعمل من جديد ولهذا في كثير من الأحيان اعتمد على البريد الإلكتروني أو طريقة أخرى بدلا من الإحباط الذي أشعر به عندما أفشل في الإستفادة من تلك الميزة لذا ربما حان الوقت لأبل أن تقوم بتحسين تلك الميزة بشكل أفضل خاصة انها مفيدة جداً.
كتم تطبيقات معينة
في بعض الأحيان، تكون هناك تطبيقات صاخبة للغاية وتميل إلى أن تكون أكثر ضوضاء من غيرها وتقاطع مشاهدتي لفيديو أو أداء مهمة معينة بسبب كثرة الإشعارات المزعجة التي تظهر وفي نفس الوقت هذا التطبيق مهم لك في أوقات اخرى، ولهذا أتمنى أن تجد أبل حلا في نظام التشغيل القادم وتوفر لي طريقة لكتم الإشعارات لتطبيقات محددة كما يحدث في تطبيقات المحادثة عندما تكتم مجموعة لوقت محدد فقط.
تطبيق الإعدادات
بدأ تطبيق الإعدادات كمكان أنيق ومبسط للإعدادات المهمة ولكن بمرور الوقت ومع التحسينات التي تقوم بها أبل تحول التطبيق إلى فوضى وأصبح مليئا بالوظائف والمهام كما هو الحال مع لوحة التحكم في نظام الويندوز ومع كل اصدار رئيسي لنظام التشغيل يزداد الوضع سوءا ويصبح التطبيق أكثر فوضى، لذا ربما يجب على أبل تنظيم تطبيق الإعدادات بشكل أكثر سلاسة وعدم تحويله لمستودع لتخزين كل شيء.
الإعلانات في المتجر
عندما تفتح متجر التطبيقات بجهاز الآي-فون وتبحث عن تطبيق مثل فيسبوك، سوف تظهر لك أول نتيجة تطبيق الفيديو تيك توك، لماذا ؟ لأن التطبيق الصيني دفع لأبل مقابل الحصول على المركز الأول، لهذا حان الوقت لأبل من أجل التوقف عن تلك الممارسة وعرض ما يبحث عنه المستخدم في النتيجة الأولى بدلا من عرض تطبيقات أخرى لأنها دفعت لأبل.
فوضى التطبيقات
من الصعب عليك معرفة التطبيقات التي تستخدمها في الآي-فون والتي لم تعد تستخدمها ونتيجة لذلك، تجد جهازك مليئا بالكثير من التطبيقات التي لم تعد بحاجة إليها، ولهذا أرغب من أبل ربما مع النظام القادم أن تعرض للمستخدم مجموعتين من التطبيقات المثبتة بالآي-فون، الأولى تلك التي لم يقم المطور بتنزيل تحديثات لها لفترة أكثر من عام والثانية للتطبيقات التي لم يتم استخدامها على مدار فترة معينة ربما 3 أو 6 أشهر وهذا الأمر سوف يساعدني على التخلص من فوضى التطبيقات.