وفقاً للشائعات، يمكن القول بأننا كونا فكرة عن ما سوف يكون عليه آي-فون 4 SE، حيث يعتقد موقع MyDrivers الصيني والمحلل الشهير جون بروسر الذي صدقت تسريباته السابقة أن تصميم آي-فون SE القادم يشبه آي-فون XR، يعني بدون زر هوم وسيكون به نوتش، ومن المرجح أن يتم إطلاق آي-فون SE القادم بعد إطلاق تشكيلة آي-فون 15 لعام 2023، حيث سيتم تزويد هذه السلسلة بشريحة A16 Bionic محسنة، وسيحصل آي-فون SE على نفس الشريحة أيضاً، لأن الحالي يحتوي بالفعل على شريحة A15.
ويُتوقع أن يتم إطلاق آي-فون SE في عام 2024، وقال محلل الشاشات روس يونج إن شركة آبل تفكر في قرارات مختلفة تتعلق بالجيل القادم من آي-فون SE. لكن هناك ثلاثة أسئلة رئيسية تدور حوله.
ما هو حجم الشاشة؟
تفكر آبل في شاشات بحجم يتراوح بين 5.7 بوصة و 6.1 بوصة من موردين مختلفين، ولاحظ أن آي-فون XR مزود بشاشة مقاس 6.1 بوصة، وهذا ما أكد عليه المحلل مينج تشي كو. وترددت شائعات عن حجمين مختلفين للشاشة مقاس 5.7 و 6.1 بوصة، لكن لم تتخذ آبل قرارًا نهائيًا حتى الآن بترجيح أياً منهما.
هل الشاشة LCD أم OLED؟
قال روس يونج، في أحدث تقرير له، إن شاشات 5.7 إلى 6.1 بوصة التي تنظر فيها آبل ستتميز بتقنية LCD، تمامًا مثل آي-فون SE الحالي، وقد تعتمد آبل شاشة OLED مقاس 6.1 بوصة، مثل آي-فون 12 وآي-فون 13، لكن من وجهة نظرنا، نعتقد انه آبل لن تضع شاشة OLED في آي-فون مخصص ليباع بفئة سعرية منخفضة، فلن تضيف عليه كثيراً حتى لا يرتفع ثمنه، ومن المحتمل أيضاً أن يكون سعر شاشات OLED قد انخفض كثيراً بما يكفي لتستخدمه آبل في آي-فون SE القادم.
بصمة الوجه أم بصمة الإصبع؟
إذا اعتمدت آبل تصميم آي-فون XR وكانت الشاشة من الحافة إلى الحافة، فسيكون ذلك لصالح النوتش، وسيتم الاستغناء عن زر الهوم وبصمة الاصبع، إلا إذا قامت آبل بإضافة زر البصمة مع زر الباور مثل آي-باد Air، كما أشارت بذلك تقارير عدة، وبالتالي سيتم الاستغناء عن نظام بصمة الوجه لتوفير أكبر قدر ممكن من التكلفة.
وكما ذكرنا، تتميز أحدث طرازات الآي-باد و وآي-باد Air و آي-باد ميني ببصمة الاصبع المدمجة في زر الباور، وقد يكون آي-فون SE هو أول آي-فون يعتمد تلك التقنية.
وهناك احتمال أن تعتمد آبل نظام بصمة الوجه، وذلك لأنه سيكون مر على تقنية بصمة الوجه سبع سنوات، وهذا يعني أنها ستكون تكنولوجيا قديمة، وذات سعر رخيص عما كانت عليه في باديء الأمر.
هناك احتمال آخر، قد يأتي آي-فون SE ببصمة تحت الشاشة، خاصة وأن هذه التقنية موجودة منذ مدة في هواتف الأندرويد ذات الفئة السعرية المعقولة. وبالتالي تقوم آبل بتجربة هذه التقنية في هذا الهاتف لأول مرة بدلاً من أجهزة الآي-فون الرائدة.
