ذكرنا في أخبار على الهامش الخميس الماضي، أن هناك تقارير مسربة تفيد بأن أجهزة AirTags قادمة قريبا. والحقيقة ظهرت الأخبار عن AirTags لأول مرة في أوائل ربيع عام 2019، وعندما يذكر هذا الجهاز يتبادر إلى الذهن أنه مجرد شيء صغير يتم إرفاقه بالمفاتيح والمحافظ وحقائب السفر أو أشياء قد تقع منك وإذا فقدتها يمكنك استعادتها مرة أخرى وبأسرع وقت عن طريقه، أي مثل Find My iPhone. وعلى مدار الأشهر الماضية أفادت بعض التقارير بأن أبل قد لا يزال لديها بعض المفاجآت، فقد ذكر المسرب الموثوق @L0vetodream في وقت سابق، أن أبل ستصدر حجمين مختلفين من AirTags، هذا غير تقارير أخرى تحدثت عن براءات تكشف عن أن خطط أبل تجاه الأجهزة الصغيرة من المحتمل أن تكون وظائفها أكثر طموحًا مما نتوقعه.
ما الذي نعرفه عن AirTags
تم الكشف من قبل أشخاص في Patently Apple، أنه تم نشر براءات اختراع مهمة تتعلق بمنتج AirTags المستقبلي، تحتوي على تفاصيل عامة وشاملة لهذا الجهاز. في حين أنه من غير الواضح ما إذا كان الجيل الأول من AirTags، والذي قد يصل قريبًا، ربما الشهر المقبل، سيشمل أيًا من هذه الأفكار أم لا.
تبدأ طلبات براءات الاختراع بوصف الكثير مما توقعناه بالفعل حول AirTags:
◉ أنها أجهزة صغيرة تعمل بالبطارية.
◉ يمكنها تحديد موقعها عن طريق إرسال إشارة لاسلكية يمكن التقاطها بواسطة أجهزة إلكترونية أخرى متصلة قريبة، مثل الآي-فون.
◉ تصف براءة الاختراع أيضًا شبكة “Find My” الشاملة التي ستتألف ليس فقط من AirTags ولكن أيضًا من أجهزة الآي-فون والآي باد والـ Mac وأجهزة أخرى ربما تابعة لجهات خارجية.
وتتضمن التفاصيل الأخرى الموضحة في طلبات براءات الاختراع
◉ إشعارات التقارب، التي لا يمكنها فقط تنبيه المستخدمين عندما يكونون بالقرب من AirTag، ولكن يمكن استخدامها أيضًا لتشغيل إجراءات أخرى، مثل عرض خريطة لمبنى، أو تشغيل اختصارات أتمتة المنزل.
◉ من المتوقع أن تكون أجهزة AirTags متينة بدرجة كافية لتحمل المياه والمخاطر الأخرى.
◉ قادرة على إصدار أصوات أو ردود فعل لمسية لمساعدة المستخدمين على معرفة متى يكونون بالقرب منها.
◉ عندما تكون خارج النطاق يسمح بتحديد موقع AirTags بواسطة أجهزة أخرى تابعة لجهات خارجية وذلك باستخدام تقنية “beacon” أو “المنارة” وهي عبارة عن إشارات لاسلكية، تقوم بنقل إشارات راديو بشكل متكرر للأجهزة الأخرى القريبة منها، تمامًا مثل البحارة الذين يبحثون عن منارة لمعرفة مكانهم. وسيتمكن الطرف القريب من رؤية معلومات الاتصال الخاصة بك، وبإمكانهم إرسال رسالة نصية إليك أو الاتصال بك عبر الهاتف لإعلامك بالعثور على العنصر المفقود الخاص بك.
ما وراء التتبع
يقول موقع Patently Apple، إن براءات الاختراع هذه “ضخمة” وتحتوي على مئات الرسوم التوضيحية التي لا تعرض فقط تصميمات مختلفة لـ AirTags، ولكن الكثير من حالات الاستخدام التي لم يفكر فيها أي شخص آخر كثيرًا.
◉ تُظهر بعض الرسوم التوضيحية طرقًا مختلفة لإرفاق AirTags أو التعامل معها، بما في ذلك الأربطة والحقائب وحتى سوار ساعة أبل المزود بـ AirTag مضمنة فيه. تُظهر الرسوم التوضيحية الأخرى AirTags قابلة لإعادة الشحن، بينما الأخرى ببطاريات قابلة للإزالة.
◉ و تُظهر رسوم توضيحية أخرى، أكثر إثارة، كيف يمكن استخدام مجموعة من أجهزة AirTags لمراقبة وضع المستخدم، وتوضح كيف يمكن وضعها في مناطق مختلفة حول جسم المستخدم، مع تطبيق على الآي-فون يراقب مواقعهم النسبية مع بعضهم البعض.
◉ يوضح رسم توضيحي آخر كيف يمكن استخدام AirTags للعمل جنبًا إلى جنب مع جهاز الرأس الخاص بالواقع المعزز، الذي يشاع منذ فترة طويلة أن أبل تعمل على تطويرها. في حين أن التطبيق الواضح سيكون للألعاب أو لأغراض ترفيهية أخرى، إلا أنه يمكن توسيعه ليشمل سيناريوهات أخرى للواقع المعزز والواقع الافتراضي، مثل التطبيقات الطبية أو الهندسية.
◉ يبدو أن مفتاح كل هذا هو شريحة U1 من أبل، والتي توفر أجهزة إرسال واستقبال فائقة القوة يمكنها تحديد مواقع كائنات مثل AirTags بدرجة عالية جدًا من الدقة. لذلك، على سبيل المثال، يمكن استخدام AirTags كقطع ألعاب على لوحة اللعب، لتوصيل مواضعها الدقيقة باستخدام سماعة رأس للواقع المعزز.
◉ وبالمثل، يمكن إرفاق AirTags بالمواضع الرئيسية على جسم الشخص، مما يسمح بإيصال تحركاته إلى تطبيق أو لعبة، سواء كان ذلك يتحكم في صورة رمزية داخل اللعبة أو تتبع تمرين معين.
◉ تتوسع حالات الاستخدام المختلفة الأخرى التي تغطيها براءات الاختراع، وتوضح كيف يمكن استخدام AirTags لتحديد معدات السلامة في المباني العامة، مثل طفايات الحريق وغيرها من معدات وأجهزة، للمساعدة في توجيه المستخدمين إليها في حالة الطوارئ.
كما هو الحال مع جميع طلبات براءات الاختراع، هذه مجرد أفكار تسجلها شركة أبل، قد تخرج للنور وقد تظل حبيسة الأدراج، ولكن هذه الأفكار عملية للغاية ومطلوبة بشدة، وبوجود شريحة U1 يمكن أن تكون حقيقة واقعة.
