بدأ اليوم حجز الآي فون 12 و الآي فون 12 برو؛ ربما من يفكر في اقتناء الـ 12 برو فلا يواجه معضلة شقيقه في 12 التقليدي بشأن السعة التخزينية حيث ضاعفت أبل البداية لتصبح 128 جيجا. لكن مشتري 12 و 12 ميني يفكر مطولاً؛ هل سعة 64 التخزينية تكفي أم يدفع 50 دولار إضافي ويحصل على 128 جيجا؟ والبعض وصل للتفكير هل سعة 128 جيجا تكفي أم نزيد 100$ ونحصل على 256 جيجا! إذاً ؛ ما مقدار سعة التخزين التي تناسب احتياجاتك؟ قد يكون الاختيار الصحيح موفراً لقدر ليس قليل من المال يمكن استثماره في شيء آخر.
ما مقدار التخزين السحابي لديك؟
هل تستخدم iCloud بشكل متكرر؟ الإصدار المجاني من iCloud يوفر 5 جيجابايت من مساحة التخزين، وهي ليست كثيرة على الإطلاق. فإذا كنت ممن لا مشكلة لديهم في التخزين السحابي؛ ويملكون سرعة انترنت عالية وباقات اشتراكات كبيرة؛ فلماذا لا تفكر في دفع 1$ شهرياً وتحصل على سعة 50 جيجا أو 3$ تمنحك 200 جيجا أو 10$ شهرياً وتحصل على 2 تيرا! وتقوم بتخزين الصور والفيديوهات التي تأكل من مساحة جهازك بالخدمة السحابية! وتجعل مساحة الهاتف هى للتطبيقات! وقتها ستكون سعة 64 جيجا في أغلب الأحيان كافية.
بالطبع إن كانت سرعة الإنترنت لديك ليست جيدة فستجد معاناه في الحصول على صورك؛ وقتها الخيار السحابي ليس مناسب.
ما هي احتياجاتك من الصور والفيديو؟
إذا كنت لا تستخدم iCloud كثيرًا، فمن المهم التفكير في كيفية إنشاء الصور ومقاطع الفيديو وتخزينها على هاتفك. إذا كنت تلتقط صورًا عادية فقط مع الأصدقاء والعائلة وترغب في حفظها ولكن لا تستثمر فيها بشكل خاص، فيجب أن تكون سعة 64 جيجابايت مناسبة، إذا لم يكن استخدامك الآخر للتطبيقات أو أعمال أخرى يتطلب الكثير.
من ناحية أخرى، إذا كنت تقضي الكثير من الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي وتتعامل مع مقاطع فيديو وصور متكررة للتواصل مع الأصدقاء، فربما تحتاج إلى مساحة أكبر قليلاً للحفظ والتحرير والتحميل وكل ما تريد. ونقترح 128 جيجابايت في هذه الحالة أو 256 جيجابايت.
ما حال الفيديوهات و الصوتيات معك ؟
هل تحب بث الصوتيات والبرامج التلفزيونية من الآي-فون؟ لا تشغل تطبيقات البث هذه المساحة الكبيرة، ولن تحتاج إلى مساحة تخزين إذا كنت تقوم بالبث بشكل أساسي. يتيح لك ذلك اختيار خيار 64 جيجابايت بشكل مريح وجعل الآي-فون الخاص بك مركزًا ترفيهيًا، طالما أن شبكة Wi-Fi وخطة البيانات الخاصة بك يمكنها مواكبة ذلك.
قد يفضل الآخرون تنزيل الصوتيات ومقاطع الفيديو لوقت لاحق، وهي خدمة تقدمها العديد من تطبيقات البث، بالإضافة إلى تطبيقات الصوتيات الشهيرة والـ iTunes. يفضل بعض الأشخاص هذا كثيرًا لأنهم لا يحتاجون بعد ذلك إلى الاعتماد على اتصال بالإنترنت لمشاهدة ما يريدون. يمكنهم أيضًا حفظ الأشياء لوقت لاحق عندما يسافرون مثلا. يمكن أن تشغل مكتبات البرامج والصوتيات بأكملها مساحة كبيرة، إذا كنت مدمنًا على سماع الصوتيات، فقد ترغب في الانتقال إلى إصدار 256 جيجابايت أو 128 جيجابايت على الأقل.
كيف حالك مع الألعاب؟
بشكل عام، من المستخدمين من يكتفي ببعض الألعاب القليلة، لعبتين أو ثلاث، التي يحبها على جهازه، وبين الحين والآخر إذا أعجبته لعبة قام بتنزيلها وتجربتها فترة من الوقت زادت أو قلت ثم يقوم بحذفها، وهؤلاء لا تفرق معهم المساحات التخزينية كثيراً إلا إذا كانت لهم اهتمامات أخرى مثل التصوير والملفات الأخرى.
بينما بعض المستخدمين يقومون بتنزيل الألعاب الجديدة أولا بأول وتجربتها طوال الوقت، ولذلك تجد كم كبير من الألعاب على الهاتف، سواء التي يلعبونها حاليا أو حتى ألعاب مر عليها وقت طويل منذ آخر مرة لعبوها، رغبة منهم في العودة للعب من جديد وخاصة الألعاب التي استمتعوا بها، فبعض الأشخاص يقوم “بتقفيل مراحل اللعبة مرتين أو ثلاث وربما أكثر”، وبالتالي يجب أن يختار هؤلاء اللاعبون إصدار 128 جيجابايت، وهو مناسب جدا للاحتفاظ بعدد لا بأس به من الألعاب، وخيار 256 جيجابايت ليس ضروريًا جدا، لأنه من السهل حذف بعض الألعاب القديمة لإخلاء بعض المساحة، وإذا لزم الأمر وافتقدها يوما، يقوم بتحميلها من المتجر من جديد.
ما مقدار استخدام هاتفك للأعمال؟
يمكن أن يكون الآي-فون أيضًا جزءًا لا يتجزأ من أعمال المستخدم ويلعب دورا رئيسيا في حياته. فإذا كنت في وظيفة تستخدم فيها ملفات PDF بكثرة أو تستخدم ملفات أخرى أو تقوم بتصوير المستندات بكاميرا الآي-فون “هنا من الممكن أن تكون كل الصور مفعل عليها ميزة التصوير الحي LIVE وأنت لا تدري وهنا سيتم استهلاك المساحة بشكل رهيب”، أو تستخدم بعض التطبيقات المعقدة للتفاعل مع أجهزة كمبيوتر سطح المكتب، فهذا عادةً يتطلب مساحة تخزين أكبر.
هل تفضل سعات التخزين الخارجية؟
يحتاج جميع مستخدمي الآي-فون إلى التفكير في هذا الأمر قبل اتخاذ قرار نهائي، نعرف أن الآي-فون لم يدعم سعات التخزين الخارجية فترة طويلة، والآن تسمح أبل للأشخاص بسهولة توصيل محرك أقراص احتياطي بمحول كابل Lightning والعمل عليه من خلال تطبيق الملفات. والأمر الأكثر إثارة، أنه الآن يوجد أعداد متزايدة من محركات الأقراص الصلبة الخارجية اللاسلكية، يعني توصيل بدون كابلات وتحمله في جيبك أو حقيبتك لأي مكان، مما يجعل المهمة أكثر سهولة.
لا شك أن هذه طريقة فعالة للغاية لإدارة احتياجات التخزين الكبيرة، وهي تلغي بشكل فعال الحاجة إلى مساحة تخزين كبيرة على الآي-فون، وهذا يسمح لك بتوفير فرق السعر وادخاره لشراء محرك تخزين، والحصول على مزيد من المرونة من إدارة البيانات الخاصة بك.