نعتمد على أجهزة الآي-فون دائما وطوال الوقت تكون أعيننا موجهة للشاشة ومع ذلك هناك وقت يجب عليك التوقف فيه عن استخدام الآي-فون بشكل مؤقت، متى يجب عليك ذلك؟ هذا ما سوف نعرفه خلال السطور التالية حيث نشرت أبل بعض الأسباب التي يجب عليك معرفتها وعند حدوثها يجب أن تتوقف عن استخدام الآي-فون وتستشير الطبيب.
الآلام الجسدية
قد يؤدي استخدام أي جهاز لفترة طويلة وتكرار نفس الإجراءات إلى حدوث إصابة، وعبر صفحة دليل استخدام الآي-فون تقول آبل ” عند القيام بأنشطة متكررة مثل الكتابة أو الحركة أو ممارسة الألعاب على الآي-فون، يمكن أن تعاني من شعور بعدم الراحة سواء في اليدين أو الذراعين أو الكتفين أو الرقبة أو في أجزاء أخرى من جسمك. إذا شعرت بهذا الأمر، فتوقف عن استخدام الجهاز على الفور واستشر الطبيب”.
الاصابات الناتجة عن الحركة والأنشطة المتكرر يمكن أن تلتئم في غضون أسابيع قليلة إذا اتبعت نصيحة آبل وتوقفت بشكل مؤقت عن استخدام الجهاز وقمت بزيارة الطبيب للإطلاع على حالتك.
التداخل مع الأجهزة الطبية
تحذر آبل أيضًا من استخدام جهازها بالقرب من بعض الأجهزة الطبية حيث يمكن أن يؤدي لتأثير سلبي على أداء تلك الأجهزة الطبية ويجعلها غير قادرة على العمل بالشكل الصحيح.
حيث يحتوي الآي-فون وملحقات ماجسيف على مغناطيس يمكن أن تنبعث منه مجالات كهرومغناطيسية تتداخل مع بعض الأجهزة مثل تنظيم ضربات القلب وإزالة الرجفان.
ولهذا تقول آبل “استشر طبيبك والشركة المصنعة للجهاز الطبي للحصول على معلومات خاصة بجهازك الطبي وما إذا كنت بحاجة إلى الحفاظ على مسافة آمنة بين جهازك الطبي وجهاز الآي-فون أو ملحقات ماجسيف”.
وغالبًا ما يقدم المصنّعون توصيات بشأن الاستخدام الآمن لأجهزتهم حول المنتجات اللاسلكية أو المغناطيسية لمنع التداخل المحتمل وإذا كنت تشك في أن أجهزة آبل تتداخل مع جهازك الطبي، فتوقف عن استخدامها بشكل مؤقت.
وتوصي أبل من أجل تجنب أي تداخلات محتملة بين الأجهزة، ابقاء الآي-فون على مسافة آمنة من جهازك (أكثر من ٦ بوصات/١٥ سم، أو أكثر من ١٢ بوصة/٣٠ سم أثناء الشحن اللاسلكي، ومع ذلك، أنت بحاجة لاستشارة طبيبك والشركة المصنعة للجهاز للحصول على التعليمات المؤكدة والتي يجب اتباعها.
حالات طبية
عند استخدام جهاز الآي-فون الخاص بك وظهرت عليك بعض الأعراض مثل الاغماء أو آلام في الرأس أو العين أو نوبات صرع، حينها أنت بحاجة للتوقف عن استخدام جهازك واستشارة الطبيب قبل استخدامه مرة أخرى.
أخيرا، تشدد أبل على أنه لا ينبغي اعتبار الآي-فون الخاص بك جهازًا طبيًا في حد ذاته ويجب ألا تستخدمه بأي شكل من الأشكال لتشخيص أو علاج نفسك أو للوقاية من أمراض أو حتى للتخفيف من أي مرض.