أطلقت أبل تشكيلة آي-فون 12 والتي تضمنت العديد من الميزات والتحسينات القوية، لكن حقاً أقوى هذه الأجهزة على الإطلاق هو آي-فون 12 برو ماكس وإليك 6 أشياء يمكن لآي-فون 12 برو ماكس القيام بها، ليجمع أفضل مميزات سلسلة هواتف الآي-فون 12 ويحصل على مميزات فريدة خاصة به.
تكنولوجيا LiDAR
دعمت أبل هواتفها الأعلى وهما آي-فون 12 Pro و آي-فون 12 Pro MAX بتكنولوجيا LiDAR والتي وفقا للشركة، يتم استخدامها من قبل ناسا في مهمات الهبوط على المريخ، وبواسطة تلك التكنولوجيا الجديدة، يمكن للكاميرا في الآي-فون الجديد قياس المسافة وتحديد أماكن وجود العناصر بسرعة ودقة فائقة فضلا عن انشاء خريطة ثلاثية الأبعاد لأي مساحة بكل سهولة، وهكذا يمكن لكاميرا الآيفون الجديد إلتقاط صور واضحة في الإضاءة الخافتة وصور بورتريه في الوضع الليلي كما أن التركيز التلقائي سيعمل بشكل أسرع من السابق مهما كانت ظروف الإضاءة.
شاحن MagSafe
دائما ما تفكر أبل في إضافة أي تقنية على الآي-فون بشكل مختلف تماما حيث تسعى أبل لتكون الأفضل عند استخدام أي ميزة حتى لو كانت موجودة من قبل في الهواتف الأخرى ولا يشغل بالها أن تكون الأولى وهذا هو الحال في الشحن اللاسلكي والذي كان متاحا في هواتف الأندرويد منذ فترة طويلة وبسرعات كبيرة ومع ذلك ومع الإعلان عن آي-فون 12، كشفت الشركة عن نظام بيئي جديد من الملحقات بفضل تقنية MagSafe والتي يمكنها شحن الآي-فون لاسلكيًا، وعلى الرغم من أن تلك التقنية ليس جديدة إلا أن أبل طورتها ليصبح معيار شحن لاسلكي بالكامل، ويمهد الطريق إلى آي-فون قادم في المستقبل بدون منافذ.
تكنولوجيا Sensor-Shifting
دعمت أبل جهازها الأعلى آي-فون 12 برو ماكس بتقنية تثبيت بصري جديدة تُعرف بإسم تقنية Sensor-Shifting وهي مختلفة كليا عن تقنية التثبيت البصري التي اعتدنا عليها من أبل حيث يقوم الأخير بتحريك العدسات بالكاميرا من أجل تعويض الحركة عند إلتقاط الصور والتي قد تؤدي لحدوث تشويش في الصور والفيديوهات أما التقنية الجديدة، تقوم بتحريك المستشعر بدلا من عدسة الكاميرا لكي تحصل على صورك ثابتة لا تحتوي على شوائب أو تشويش حتى عندما تتحرك.
استهلاك الطاقة
يرى العديد من مستخدمي الآي-فون أن أهم شيء أعلنت عنه أبل هو دعم عائلة آي-فون 12 لشبكات الجيل الخامس وعلى الرغم من تأخر الشركة إلا أنها كما قلنا تفضل التأخير مقابل جلب أفضل ما في الميزة وهذا ما فعلته من خلال إنتظار الجيل الثاني من رقائق مودم 5G الأكثر كفاءة في استهلاك الطاقة وهذا ما يتضح في ميزة Smart Data Mode الجديدة والتي تعمل على منع استنزاف الطاقة عند تشغيل شبكات الجيل الخامس، والحقيقة أن استخدام اتصال 5G عند التصفح، سوف يستهلك ساعتين من عمر بطارية الآي-فون ولكن بفضل ميزة وضع البيانات الذكي سوف يتم ترشيد الاستهلاك والإتصال بشبكة الـ 5G عند الحاجة فقط.
طبقة الحماية Ceramic Shield
قالت أبل خلال كشف النقاب عن آي-فون 12 أنه مزود بطبقة من Ceramic Shield والتي توفر حماية أقوى وأفضل أربع مرات في حالة سقوطه مقارنة بمعظم الهواتف الذكية الموجودة حاليا، وبالفعل أثبتت الإختبارات أن طبقة الحماية الجديدة أكثر متانة ومع ذلك هذا لا يعني أن الآي-فون الجديد أكثر مقاومة للخدش كما يجدر الإشارة إلى أن الجزء الخلفي من الآي-فون الجديد لم يتم تحسينه كما في الجهة الأمامية لذا فإن وقوع الجهاز على الجهة الخلفية سوف يؤدي بالتأكيد لتحطيم الزجاج بكل سهولة ولكن يمكن القول بأن شاشة آي-فون 12 قادرة الآن على تحمل الحوادث بشكل أفضل بكثير من الطرز السابقة.
أول كاميرا بتنسيق Dolby Vision
في كل مرة تكشف أبل عن الآي-فون، نجد واحدة أو إثنتين من التقنيات الجديدة وهذه المرة أعلنت أبل عن ميزة Dolby Vision في عائلة آي-فون 12، ويمكن القول بأن الآي-فون هو أول هاتف ذكي يدعم هذه التقنية حيث لا تستطيع الكاميرات الإحترافية دعم تلك التقنية حتى الآن تسمح بتسجيل فيديوهات HDR بحودة 10بت، وهذا يعني التقاط 700 مليون لون والاستمتاع بفيديوهات أقرب إلى الواقع بفضل شريحة الآي-فون خارقة السرعة A14 Bionic، ولمن لا يعرف الميزة الجديدة هي عبارة عن تنسيق فيديو HDR يعمل من خلال ضبط الصور على أساس إطار تلو إطار أو مشهد تلو الآخر وهذا يساعد على جعل الصورة نابضة بالألوان وأكثر واقعية وعند تسجيل فيديو بتقنية دولبي فيجن عبر كاميرا آي-فون 12، سوف تبدأ التقنية بإستخدام بيانات وصفية ديناميكية من أجل رسم خريطة لونية وتحسين الصور على الشاشة على أساس كل مشهد على حدا، والتقنية الجديدة متاحة لعائلة آي-فون 12 ويمكن تسجيل فيديو بدقة 4K وبمعدل 60 إطار في الثانية مع آي-فون 12 برو و آي-فون 12 برو ماكس بينما مع آي-فون 12 القياسي، سوف يقتصر المستخدم على معدل إطارات يبلغ 30 إطار في الثانية.
نمط ProRAW
تمتلك أجهزة آي-فون 12 الأكثر تكلفة نمط ProRAW والذي سوف يصل قريبا عبر تحديث من أبل وسوف يسمح للمستخدم بتحرير الصور بجانب نقلها ومعالجتها بإحترافية، فضل عن تقليل التشويش وتعديل التعريض الضوئي متعدد الإطارات، وهذا يساهم في تعديل الألوان وتوازن اللون الأبيض لتحصل في النهاية على صور مذهلة مليئة بالحيوية وتنبض بالحياة.
أخيراً، لن تجد تلك الميزات في أي هاتف آخر، على الرغم من أن بعض تلك الميزات ليست بالجديدة ولكن أبل أول من أضافتها في تشكيلة آي-فون 12 بل وقامت بتحسينها لتعمل بشكل أكثر كفاءة وكل هذا يرجع لشريحة A14 التي توفر أداء مذهل وسرعة عالية مقارنة بأي شريحة أخرى.
