بما أننا في فصل الصيف وقد أصبحت الحرارة على أشدها، يمكن أن يؤدي تعرض الآي-فون أو أي هاتف آخر لهذه الحرارة إلى تدمير المكونات الداخلية ومن أهمها البطارية أو الأجزاء الخارجية مثل الشاشة. صحيح أن الآي-فون سيغلق من تلقاء نفسه إذا تعرض لدرجة حرارة عالية ولفترة طويلة كإجراء للحماية الذاتية، لكن هذا لا يمنع مشاكل مثل تلف البطارية، خاصةً إذا حدث ذلك عدة مرات. إليك 7 طرق لمنع الحرارة من إتلاف الآي-فون أو الهاتف الخاص بك.
التهوية الجيدة وعدم استخدام غطاء للهاتف
تمنع أغطية الآي-فون تبديد ونقل الحرارة من الآي-فون إلى الهواء أو على الأقل تعمل على إعاقتها، فإذا تعرض هاتفك للحرارة عليك بإزالة الغطاء حتى يتم تبديد الحرارة، ومن الأفضل إزالته تماما في في مثل تلك الأجواء الحارة خاصة إذا كنت ستقضي معظم يومك خارج البيت. وإذا لم تفضل هذا الخيار، فعليك على الأقل اقتناء أغطية مصممة للمساعدة في تبديد الحرارة.
استخدم وضع الطيران في كثير من الأحيان
وضع الطيران وسيلة جيدة لتبديد حرارة الهاتف بسرعة. ويمكنك تنشيطه مباشرة من لوحة التحكم، وبالتالي سيتم إيقاف تشغيل تحديد المواقع GPS والـ Bluetooth والـ Wi-Fi واتصالات البيانات الخلوية مرة واحدة. وتعتبر هذه الأشياء بمثابة استنزاف مستمر للبطارية ومصدر ثابت لتوليد حرارة الآي-فون وهذا طبعاً من خلال المعالج الذي يعمل عليهم.
توقف عن لعب الألعاب على الهاتف الساخن
تمثل ألعاب الجوال اليوم ضغطًا كبيرًا على المعالجات في الهواتف، وبالتالي توليد حرارة أكثر ومستمرة باستمرار اللعب، وهي أكثر الأشياء التي تتسبب في سخونة الهاتف من أي شيء آخر عليه. ومن خلال دمج الحرارة المتولدة من المعالجات بسبب اللعب وحرارة الجو، فهذا كفيل بتدمير هاتفك أو على الأقل التلف السريع للبطارية. توقف عن اللعب حتى يبرد الهاتف، ثم حاول اللعب في جو مكيف أو في الظل والهواء الطلق وبدون غطاء للهاتف.
كذلك إياك أن تستخدم الهاتف أثناء الشحن، فهذا له تأثير على زيادة سخونة الهاتف واتلاف مكوناته. وكذلك اتلاف منفذ الشحن والشاحن بسرعة وذلك بسبب الحركة المستمرة لسلك الشاحن أثناء استخدام الهاتف، وهذا يعمل على تفكيك لحام أرجل التوصيل أو كسرها.
وبالرجوع إلى فنيين مختصين في صيانة الهواتف، تبين أن زيادة حرارة الهاتف بسبب الجو أو بسبب خلل في أحد مكونات اللوحة الأم يؤثر سلباً على البطارية ومن ثم إتلافها، وهذا سبب رئيسي لانتفاخها أيضا.
أغلق التطبيقات
عندما يكون لديك تطبيقات مفتوحة، لا يزال بإمكان العديد منها جمع البيانات في الخلفية، مثل Facebook والخرائط على سبيل المثال. يمكن أن ينتج عن ذلك حرارة غير ضرورية يتعين على جميع مكونات الآي-فون التعامل معها. لذا، فإن إبقاء هذه التطبيقات مغلقة يمكن أن يساعد هاتفك في البقاء آمنا من السخونة والحرارة.
عندما تنتهي من استخدام تطبيق معين، تأكد من إغلاقه بالكامل. أغلق أي تطبيقات قد تستخدم خدمات الموقع، بما في ذلك خرائط Google، بعد الانتهاء من استخدامها.
توضيح: هذه النصيحة مناسبة أكثر لهواتف الأندرويد حيث أن iOS يمنع التطبيقات من الاستمرار في العمل بالخلفية إلا لمهام محددة؛ لكن بشكل عام عليك الانتباه للتطبيقات في الخلفية خاصة الخرائط والملاحة فربما تقوم بعمل ملاحة لمكان معين وهنا سوف يسمح iOS للتطبيق بالعمل؛ لكن إذا انتهيت فقم بإيقاف التطبيق والملاحة لتنقذ حرارة جهازك وبالطبع البطارية.
لا تضع هاتفك في أماكن ساخنة
يعد ترك هاتفك في سيارتك مثلا أمرًا غير محبب تماما، فعليك الانتباه لذلك. وتجنب أيضًا الاحتفاظ بهاتفك في حقيبة أو صندوق ما، إذا كان سيظل معرضا لأشعة الشمس الحارقة في الصيف لفترة من الوقت. كذلك لا تضع الهاتف تحت وسادتك وأنت نائم، حاول أن تتخلص من هذه العادة.
لا تجمع هاتفك مع أجهزة إلكترونية أخرى
جميع أجهزتك تولد حرارة وحتى بعد إيقاف تشغيلها تأخذ وقت حتى تبرد، ونحن لا نريد أن نزيد الطين بلة، فلا تضع هاتفك فوق جهاز MacBook مثلا أو لاب توب، فعليك التخلص من هذه العادة أيضا. وعند وضع الأجهزة الإلكترونية في حقيبة الظهر مثلاً، فلا تضعها بجوار بعضها البعض، ولكن أبقيها منفصلة عن بعضها.
أبقي هاتفك بعيدا عن الشمس، ولا تضعه في الفريزر
احتفظ بهاتفك في الظل قدر الإمكان، وقلل من استخدامه عندما تكون تحت أشعة الشمس (على الشواطئ أو حمامات السباحة، مثلا). وإذا تم إيقاف تشغيل الآي-فون وتم تنبيهك وتحذيرك بشأن درجة الحرارة، فقم بإيقاف تشغيله على الفور لمساعدته على أن يبرد في أسرع وقت ممكن.
كذلك لا تضع هاتفك أبدًا في الثلاجة أو الفريزر. قد يتبادر إلى ذهنك هذا الحل، وأنها فكرة جيدة وقت تعرض الهاتف للحرارة، لكن اعلم أن درجات الحرارة الباردة يمكن أن تلحق ضرراً بالبطارية أيضاً، ومن المحتمل أن تؤدي التقلبات السريعة في درجات الحرارة إلى التلف السريع.
…
هل يسخن هاتفك؟ أو تعرض للحرارة قبل ذلك؟ ماذا فعلت لتجعله يبرد بسرعة؟ أخبرنا في التعليقات.