تعقيب صلاة العشاء : اللهُمَّ إنَّهُ لَيسَ لي عِلمٌ بِمَوضِعِ رِزقي وَإنَّما أطلُبُهُ بِخَطَراتٍ تَخطُرُ عَلى قَلبي، فَأجولُ في طَلَبِهِ البُلدانَ. فَأنا فيما أنا طالِبٌ كَالحَيرانِ، لا أدري أفي سَهلٍ هوَ أم في جَبَلٍ؟، أم في أرضٍ أم في سَماءٍ؟، أم في بَرٍّ أم في بَحرٍ؟ وَعَلى يَدَي مَن وَمِن قِبَلِ مَن؟ وَقَد عَلِمتُ أنَّ عِلمَهُ عِندَكَ وَأسبابَهُ بيَدِكَ، وَأنتَ الَّذي تَقسِمُهُ بِلُطفِكَ، وَتُسَبِّبُهُ بِرَحمَتِكَ. اللهُمَّ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ، وَاجعَل يا رَبِّ رِزقَكَ لي وَاسِعاً وَمَطلَبَهُ سَهلاً وَمَأخَذَهُ قَريباً، وَلا تُعَنِّني بِطَلَبِ ما لَم تُقَدِّر لي فيهِ رِزقاً، فَإنَّكَ غَنيٌّ عَن عَذابي وَأنا فَقيرٌ إلى رَحمَتِكَ، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَجُد عَلى عَبدِكَ بِفَضلِكَ، إنَّكَ ذو فَضلٍ عَظيمٍ.