سلطت وسائل إعلام عالمية، ومواقع تقنية متخصصة، الضوء مؤخرا على حالة غريبة كان بطلها رجل مصري يمتلك شركة للتبريد والتكييف، وجد نفسه بين ليلة وضحاها أشهر من شركة غوغل.. وأين؟ على محركها الخاص البحث.
بدأت الحكاية عندما لاحظ شاب مصري آخر يدعى إياد نور، يعمل في مجال التسويق الرقمي، قبل أيام عدة أنه عند البحث عن مصطلحي “Google” و “غوغل” على محرك بحث “غوغل” من أي جهاز داخل جمهورية مصر العربية، فإن أول نتيجة تكون لـ “الشركة الفنية للتبريد والتكييف” لصاحبها صابر التوني، وليس شركة غوغل.
ونشر إياد نتائج محاولاته المتواصلة التي استمرت لأكثر من 7 ساعات على منصة “Medium”، حيث كرر التجربة باللغة العربية والإنجليزية، وعلى الأجهزة المحمولة والمكتبية، وظلت النتيجة نفسها وهي ” الشركة الفنية للتبريد والتكييف”، وليس غوغل.
ووفقا لتقارير إعلامية فإن صابر التوني نال شهرة واسعة، حيث تلقت صفحته على “غوغل+” أكثر من 5 ملايين مشاهدة، كما تلقى العديد من المكالمات والرسائل من أشخاص أرادوا التعرف على كيفية تفوقه على غوغل، وعلى محركها الخاص، بينما هو كان يجهل الأمر تماما.
وأكد صابر في حواره مع إياد أنه لم يقم بأي مجهود للترويج لصفحته على “غوغل+”، وهو ما يعزز من فكرة وجود خطأ من قبل غوغل، وتحديدا في اللوغاريتمات التي تستعملها لترتيب نتائج محرك البحث.
وأشارت صحيفة “مترو” البريطانية إلى أن غوغل قامت بالفعل بتعديل الخطأ في وقت لاحق لتعود النتائج كما كانت من قبل.
في حين أشار متخصصون إلى أن صابر قد يكون قام بوضع رابط لصفحة نتائج بحث عن اسمه الكامل في خانة الموقع الإلكتروني، على صفحته في “غوغل+”.