بخلاف السيارة الكهربائية.. 5 مشاريع طموحة ألغتها آبل قبل الإطلاق

تعد سيارة آبل الكهربائية إحدى أبرز وأحدث المشاريع التي فشلت الشركة في إكمالها. لكنها ليس الوحيدة، فعلى مر السنوات الماضية، ألغت آبل عدداً من المشاريع والمنتجات الأخرى، والتي كانت تعمل عليها، إلا أنها قررت في اللحظات الأخيرة أن تتخلى عنها قبل أن ترى النور، لنلقي نظرة سريعة على 5 مشاريع ألغتها آبل قبل الإطلاق.

من iPhoneIslam.com، شعار أبل مُميز بطوابع 'فشل' متعدد الألوان الأحمر

 


منصة الشحن اللاسلكي AirPower

في شهر سبتمبر من العام 2017، أعلنت آبل عن أنها تعمل على قاعدة شحن لاسلكية يمكنها أن تسمح للمستخدمين بشحن جميع منتجات الشركة في وقت واحد، وأوضحت أن منصة AirPower سوف تتمكن من شحن الآي-فون وسماعة إيربودز وحتى الساعة الذكية في آن واحد دون أي مشكلة. لكن واجهت الشركة بعض التحديات، والتي تمثلت الحرارة الناجمة عن المنصة ومشاكل الاتصال بين المنصة والأجهزة، وبعد سنتين تقريبا من العمل الجاد على منصة AirPower، قررت آبل في 2019 أن تلغي المشروع بشكل رسمي لتذهب منصة الشحن اللاسلكي إلى طي النسيان إلى الأبد.


الجهاز اللوحي PenLite

من iPhoneIslam.com، جهاز لوحي رسومي عتيق من Apple مع قلم، من مشاريع أبل.

ربما الآي-باد إحدى منتجات آبل الناجحة بعد الآي-فون، إلا أن الشركة كانت تختبر جهازاً لوحيا آخر قبل الآيباد بفترة طويلة، ويعد PenLite أول محاولة من آبل لتصنيع تابلت يعمل بشاشة لمسية بحجم 9 بوصات وقلم ومعالج يعمل بسرعة 25 ميجاهيرتز (لم يحتو على كاميرا)، لكن بعد عام من التطوير، قررت الشركة إيقاف المشروع حيث شعرت أن السوق غير مستعد بعد لهذا النوع من الأجهزة. لكن لسوء الحظ، قررت إطلاق منتج آخر وهو المساعد الرقمي Apple Newton، والذي كان عبارة عن تابلت يمكن أن يعمل كهاتف ومتصفح للويب، لكن فشل فشلا ذريعا بسبب البرمجة السيئة وعملية نقل البيانات كانت بطيئة إلى جانب المشاكل الخاصة بالتعرف على الكتابة والسعر المرتفع؛ مما أدى في نهاية الأمر لإيقاف المشروع دون رجعة.


تابلت Bashful

من iPhoneIslam.com، شخص يجلس القرفصاء ويحمل جهاز كمبيوتر محمولًا مفتوحًا، ويعمل على مشاريع طموحة.

كانت هناك رغبة عارمة من قبل آبل على إطلاق جهاز لوحي متطور منذ فترة طويلة قبل التفكير حتى في PenLite أو Newton. وفي عام 1983 ساعدت إحدى شركات التصميم الصناعي في إنشاء بعض النماذج الأولية لجهاز اللوحي لستيف جوبز، وتم تسمية التابلت بـ Bashful (أحد الأقزام السبعة في فيلم الرسوم المتحركة سنو وايت). وكان Bashful أشبه بجهاز كمبيوتر حيث كان سميكا للغاية، وتضمنت الأشكال الأخرى، واحدًا مزودًا بلوحة مفاتيح متصلة وواحدًا مزودًا بمحرك أقراص مرنة ومقبض لسهولة النقل. كما تضمنت بعض النماذج قلمًا، وهاتف متصلاً بها. على الرغم من أن الجهاز اللوحي لم ير النور أبدًا، إلا أنه يساعدنا على فهم كيف سبقت آبل الجميع وكيف طورت مفهوم الآي-باد مع مرور الوقت ليصبح الشكل الحالي.


جهاز Apple Paladin

من iPhoneIslam.com، جهاز فاكس مزود بسماعة هاتف ولوحة تحكم وشعار Apple على المكتب.

اختبرت آبل منذ فترة طويلة الجهاز المتكامل الذي يضم عدة أجهزة في جهاز واحد مثل Apple Paladin، والذي كان عبارة عن جهاز كمبيوتر وفاكس، وهاتف وكان مصمماً للشركات بحيث يستطيع الموظف استخدام وظائفه في مكان واحد، ولم تطرح آبل الجهاز في الأسواق؛ بسبب صعوبة دمج ثلاثة أنظمة مختلفة في نظام واحد، وهو كان تحدياً كبيراً على مهندسي آبل آنذاك.


كمبيوتر جوناثان

من iPhoneIslam.com، كمبيوتر شخصي عتيق مزود بمحركات أقراص مرنة خارجية وشاشة Apple أحادية اللون تعرض رسمًا بيانيًا.

أحدثت شركة أبل ثورة في عالم الكمبيوتر ولعل الفضل في ذلك يرجع إلى النماذج الأولية المتعددة التي قامت بتجربتها على مر السنين. يعد كمبيوتر جوناثان واحدًا من تلك الأجهزة. كانت الفكرة وراء هذا الكمبيوتر أنه يمكنك ترقية أنظمة تشغيل جهاز الكمبيوتر الخاص بك على نحو متواصل بطرق متعددة. لكن قررت آبل عدم المضي قدمًا في المشروع لعدة أسباب، حيث كانت الربحية عاملاً كبيرًا. كما شعرت الشركة بأن الجهاز قد يتسبب في تحول الآخرين لأنظمة أخرى مثل الدوس والابتعاد عن نظام الماك الذي كان لا يزال في بدايته.

في النهاية، هذه كانت 5 مشاريع طموحة ألغتها آبل قبل الإطلاق ومع ذلك، يمكننا أن نستنتج من هذا الأمر، أهمية الفشل وكيفية استغلاله في سبيل تحقيق النجاح كما فعلت آبل حيث استطاعت تحويل العقبات والسلبيات إلى قوة دافعة لنجاحها الآن.

 

شاهد أيضاً

من iPhoneIslam.com، لقطة مقربة لزاوية هاتف آي فون 16 الأنيقة تظهر فيها ثلاث عدسات كاميرا مع تحسينات الكاميرا ولمسة نهائية معدنية على خلفية سوداء.

تشكيلة آي-فون 16 تقدم موجة كبيرة من تحسينات الكاميرا

ستقدم تشكيلة آي-فون 16 مجموعة كبيرة من التحسينات والميزات الجديدة في نظام الكاميرا، وفقًا لما ذكره موقع …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *